في تصرف إنساني يعكس عمق العلاقة التي تجمع بين لاعبي ليفربول، قرر النجم المصري محمد صلاح إنهاء عطلته الصيفية والعودة إلى إنجلترا فورًا، بعد تلقيه نبأ وفاة زميله في الفريق، البرتغالي ديوغو جوتا، في حادث سير مأساوي وقع بإسبانيا وأسفر أيضًا عن وفاة شقيقه أندريه.
وكان صلاح يقضي إجازته السنوية في اليونان بعيدًا عن الأضواء، حيث اعتاد الابتعاد عن الضغوط بعد نهاية الموسم، لكن الصدمة التي خلفها رحيل جوتا دفعته لاتخاذ قرار فوري بالعودة إلى ليفربول، حسبما أكد مصدر مقرب منه.
وأشار المصدر إلى أن محمد صلاح تأثر بشكل بالغ عند سماعه الخبر، وأبدى رغبة صادقة في الوقوف إلى جانب أسرة جوتا في هذه المحنة الصعبة، كما يعتزم التواجد في النادي لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لزملائه، وسط أجواء الحزن التي تخيم على الجميع.
قرار صلاح يعكس الجانب الإنساني في شخصيته، ويؤكد مكانته كقائد بالفطرة داخل صفوف ليفربول، ليس فقط بأدائه داخل الملعب، بل بمواقفه خارج المستطيل الأخضر أيضًا.