في لحظة مليئة بالحزن والصدمة، عبر النجم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، لاعب خط وسط ليفربول، عن مشاعره المؤلمة بعد رحيل زميله ديوغو جوتا، الذي فارق الحياة في حادث سير مأساوي بإسبانيا، برفقة شقيقه أندريه.
ونشر ماك أليستر رسالة مؤثرة عبر حسابه على “إنستغرام”، جسدت حجم الألم الذي يشعر به قائلاً:
“لا أستطيع التصديق… سأتذكر ابتسامتك دائمًا، تلك العصبية التي كانت جزءًا منك، ذكاءك، صحبتك، وكل ما جعلك الإنسان الذي أحببناه.”
وأضاف اللاعب الأرجنتيني: “هذا يؤلمني كثيرًا… سأفتقدك بصدق. ارقد بسلام يا ديوغو.”
رحيل جوتا لم يكن مجرد خسارة فنية للفريق، بل جرحًا في روح المجموعة، حيث كان يتمتع بعلاقات قوية مع زملائه، بفضل شخصيته الودودة وروحه التنافسية داخل وخارج الملعب.
وتأتي كلمات ماك أليستر لتؤكد مدى تأثير اللاعب البرتغالي داخل غرفة ملابس ليفربول، حيث لم يكن مجرد نجم يسجل الأهداف، بل صديقًا حقيقيًا ترك أثرًا عميقًا في نفوس من حوله.