يقترب المدافع الإسباني إيميريك لابورت، لاعب نادي النصر السعودي، من العودة إلى الدوري الإسباني عبر بوابة أتلتيك بلباو، في تحرك قد يشكل نقطة تحول مهمة في مسيرته الكروية، خصوصًا مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026.
ووفقًا لما أوردته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، فقد وضع المدير الفني لأتلتيك بلباو، إرنستو فالفيردي، اسم لابورت في مقدمة أولوياته الدفاعية خلال فترة الانتقالات الصيفية، استعدادًا للموسم الجديد الذي يشهد مشاركة النادي في دوري أبطال أوروبا، بعد غياب طويل عن المنافسات القارية.
اللاعب من جانبه أبدى استعدادًا واضحًا للعودة إلى الفريق الذي مثّله لعدة مواسم قبل انتقاله إلى مانشستر سيتي، حيث بدأ بالفعل في إجراء محادثات مباشرة مع إدارة النادي الباسكي، في وقت لم يبدأ فيه بعد أي تواصل رسمي مع نادي النصر، الذي لا يزال يملك عقده.
وتُعد هذه الخطوة ذات بعد مزدوج بالنسبة للابورت؛ فإلى جانب الرغبة في العودة إلى مستوى تنافسي عالٍ، فإن اللعب في “الليغا” مجددًا قد يكون بوابته للعودة إلى حسابات المنتخب الإسباني، خاصة أن الجهاز الفني للمنتخب يولي أهمية للاعبين الناشطين في البطولات الأوروبية الكبرى.
وتشير العديد من التقييمات الفنية إلى أن لابورت ما يزال يمتلك ما يؤهله للعب في أعلى المستويات، رغم خوضه تجربة قصيرة في الدوري السعودي، حيث ظهر بثبات وقدم أداءً دفاعيًا قويًا، إلا أن أجواء المنافسة الأوروبية تبقى ضرورية لإثبات الجاهزية الدولية.
في حال تمت الصفقة، فإنها لن تكون مجرد عودة إلى نادٍ سابق، بل قد تمثل محطة مفصلية في إعادة صياغة مستقبل اللاعب على المستويين الرياضي والمنتخب الوطني، في ظل اقتراب العد التنازلي لمونديال 2026.
